هي من أبكت الحياة عليها .... هي من رسمت شعوري بأنامل الجراحات
يا حبيبتي ،،
منذ أن أُصبتِ وتمضي قافلة الليل ويسابقها عمري والأحزان ....
والدمع الذي أبكيه هو دمع الحنين والخوف من عيناها
والحب الذي في عيناي ليس لأحد سواها
والحزن الذي قلبي ليس لأحد سواها
أمي ،،
تتكاثر سموم البرد على صدري
أمي ،،
زادني جرحك حمولة فوق أكتاف قلبي
دعيني أرى وجهاً يحمل الآهات
دعيني أرى .... فلقد أصبتِ فيا الجراحات ...
برغم ألمك الا أنكِ تعلمين الكون معنى الأمل
تصنعين ابتسامة من بين آلاف آلاف الحسرات
ياروح روحي ،،
لن تحملي الآلم يوماً ... لن تحملي الحزن يوماً ...
لا تسمحي أن يُقتل الفرح من عينيكِ ....
رفيقة دربي ،،
كوني معي نخط حكاية الصبر ،، حكاية الأمل
أنتظر نور عينيكِ ليزيح عني العتمات
ابنتكـ