فيض انوار تجلى في الوجود و يدا الرحمة كلتاهما جود
بشر البدر بها شمس السماء حينما لاح له نجم السعود
وجنــــان الخلد غنى طيرها وبها الحور تهادين الورود
ورياض القــــلب لما اشرق وجه محبوبي غنت يا ودود
ولد المهدي فيا نفس ابشري وجب الشكر و للباري سجود
جده المبعوث بالدين الحنيف وبه حطم اصنام الجحود
وله عيسى عضد و وزير وكذا الخضر فقد اخضر العود
ملك الباري كل يرتجي خدمة بين يديه او جنود
حينها الارض جاءت تشتكي ظلم احفاد لعاد و ثمود
هل درى الطاغوت ان قد جاءه ابن من دك دك اسوار اليهود
ا امة الاسلام لا لا تقنطوا رتلوا بالطف آيات الصمود
لا تقولوا خيبر سوف تدوم انما جيش محمد سيعود
قائم الابرار من آل الرسول يرتجي فيكم جنودا كالاسود
فالبسوا الاكفان قد حان اللقاء بزغ الموعد من فجر الشهود
[center]