سأعيش حياتي كما أنكتب لي
لو إنك تستطيع رؤية الدموع في عيناي وفي عالم قد هجرته
ولو إنك تستطيع سماع نبض فؤادي مرة أخرى
حتى عندما أغمض عيناي هُناك رغبة شديدة
لمشاهدة وجهك ....
هُناك يصدمني الواقع بمرارته
إنها لحظاتي الأخيرة لتأمل ملامحك
هُناك ومضات من الأمل
شعاع من نور ودفء
ولكن هيهات محال الرجوع لطريق
مليء بالمخاطر
لقد تعبت قدماي من البحث في الطرقات الطويلة عنك
أصبحت أحلامي مؤلمة لحد الجنون تارة تصبح كوابيس
تضج مضجعي
هائمة روحي كالأطياف لا مأوى يؤويها
ويهدي من روعتها
كان الحب فتياً لم يعرف طعم الألم
والحزن ولم يتجرع مرارة الحرمان والخذلان
ولكن الفرح دائماً يتبدل للتعاسة
سأتخلى عن حياتي للأبد أن شعرت بانهزامي مجدداً
ولكن هُناك صوتا خفي دائماً يصرخ باسمك
يؤرق ليلي ونهاري فلا أستطيع عمل شيء
لتغيره
لن أستطيع تغيير أي شيء مما قلته أو فعلته
في حياتي أصبح محفور في أوردتي وشراييني
ولكن أستطيع بأن أزيله تدريجياً لو أصبح أخر عمل لي
في حياتي كي أحيا من جديد بدون أثار من الماضي
وأفتح صفحة جديدة أملئها فرح وحزن ودموع وابتسامات
لا أعلم ما يخبئ لي القدر ولكن سأعيش حياتي كما أنكتب
لي كانت فرح أم تعاسة ...